في 25 يناير 2025، أقيم موكب “استقبال الربيع بحرارة · مهرجان الربيع السعيد” للسيارات الجديدة للطاقة في أبوظبي ودبي، الإمارات العربية المتحدة.
جمع الحدث شخصيات بارزة من العائلة المالكة الإماراتية، والمسؤولين الحكوميين، والدبلوماسيين الصينيين، بمن فيهم رئيس مهرجان الشيخ زايد محمد، والأمير مكتوم من دبي، ونائب رئيس طيران الإمارات الأمير ماجد، ونائب وزير الاقتصاد الإماراتي صالح، ومدير إدارة الطاقة والاستدامة بوزارة الخارجية كركاش. ومن الجانب الصيني، حضر السفير الصيني لدى الإمارات تشانغ ييمينغ، والقنصل العام في دبي أو بوكيان، ونائب مفتش إدارة الثقافة والسياحة بمقاطعة شاندونغ تيان يانيينغ.
معًا، حضروا مراسم الافتتاح والختام واستمتعوا بالعروض الحصرية لـ “مهرجان الربيع السعيد”.

أبرز فعاليات موكب دبي
في فترة ما بعد الظهر، تم عرض أكثر من 60 مركبة طاقة جديدة صينية (NEVs) من 13 شركة تصنيع صينية رائدة في نادي دبي للفروسية. حملت كل سيارة تصاميم نابضة بالحياة تحت شعار “استقبال الربيع بحرارة · مهرجان الربيع السعيد” وتصميم “الأفعى المحظوظة”، احتفالًا بعام الأفعى. استكشف الحضور، من السكان المحليين والزوار الدوليين، ميزات السيارات بحماس، مثل تجارب القيادة، عروض الواقع الافتراضي، والهدايا الاحتفالية، مما أثار الفضول حول توفر سيارات الطاقة الجديدة الصينية في الإمارات وخيارات الشراء المتاحة.
بعد حفل إطلاق كبير، انطلقت قافلة مكونة من 40 مركبة طاقة جديدة (NEVs) عبر الطرق ذات المناظر الخلابة، متجهة نحو مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي.

فعاليات أبوظبي
في المساء، وصلت قافلة مركبات الطاقة الجديدة (NEVs) إلى مهرجان الشيخ زايد، حيث شكلت عرضًا مميزًا حول ساحة النافورة المضاءة، التي تضم منارة مركزية مزينة بشعار “مهرجان الربيع السعيد”. شارك آلاف السكان المحليين بحماس في تجارب القيادة، واحتفلوا بالطاقة النابضة لهذا الحدث المميز.
اختُتمت الليلة بعرض ثقافي مذهل جمع بين مواهب فرقة شاندونغ الفنية، ومجموعات الرقص الشعبي الإماراتي، وفِرَق الكونغ فو المحلية. حضر الاحتفال أكثر من 20,000 من السكان المحليين والضيوف الدوليين، واختُتمت الفعالية بعرض ألعاب نارية مبهر أضاء سماء أبوظبي، ناقلاً أطيب أمنيات مهرجان الربيع لعام الأفعى إلى المجتمع الصيني حول العالم.

هذا التعاون الفريد بين الثقافة وصناعة السيارات لم يعرض فقط التفوق التكنولوجي لمركبات الطاقة الجديدة الصينية، بل أبرز أيضًا تعمّق الروابط الثقافية والاقتصادية بين الصين والإمارات.