تسلق سور الصين العظيم وزيارة POP MART → المؤثرون الإماراتيون: “رائع!”

استمتع ستة من المؤثرين الإماراتيين بجولة “اكتشف بكين” يوم 2 يونيو، حيث شعروا بعراقة سور الصين العظيم في موتيانيو وعاشوا أجواء الموضة في مدينة POP MART الترفيهية. وكانت كلمة “رائع!” هي الأكثر تكراراً على ألسنتهم، معبرين عن انبهارهم بمدى روعة بكين وحرصهم على مشاركة تجربتهم مع الآخرين.

سور الصين العظيم – موتيانيو

“مرحباً بكين! نحب سور الصين العظيم!” في أوائل الصيف، يمتد سور الصين العظيم في موتيانيو الذي يبلغ عمره أكثر من 650 عاماً عبر قمم الجبال الخضراء، ويبدو رائعاً تحت السماء الزرقاء والغيوم البيضاء، ما جذب انتباه المؤثرين الإماراتيين بالكامل.

سارة تلتقط صورة تذكارية مع السور العظيم

قالت المؤثرة سارة: “زرتُ الصين قبل حوالي عشر سنوات، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أتسلق فيها سور الصين العظيم. أشعر بانبهار لا يوصف! إنه لشرف كبير أن أشاهد هذا الجمال وأن أتعرف على تاريخ وثقافة هذا المكان. أعلم أن الصين بلد ذو حضارة عريقة، وأنا أحبها كثيراً.”

تجربة التاي تشي على سور الصين العظيم

تُعد منطقة موتيانيو من أبرز معالم بكين السياحية، حيث استقبلت أكثر من مليوني زائر العام الماضي، 40% منهم من الأجانب. وقالت لي يان، نائب مدير مكتب الثقافة والسياحة في حي هواروي، إن العديد من المواقع السياحية والفنادق والمطاعم قد حسّنت خدماتها لتسهيل السياحة الوافدة.

بعد استكشافهم لعراقة سور الصين العظيم، انتقل المؤثرون إلى مدينة POP MART الترفيهية ليعيشوا تجربة مختلفة تمزج بين الثقافة والموضة. لابوبو، الشخصية ذات الأذنين الطويلتين والابتسامة المشاغبة، أصبحت واحدة من أشهر منتجات شركة POP MART الصينية، حيث لاقت رواجاً كبيراً في الخارج، لدرجة أن الحصول عليها بات أمراً صعباً. هذه الدمى الصغيرة تُحدث ثورة ثقافية تتجاوز الحدود.

عشق المؤثرون الإماراتيون دمى لابوبو وبدأوا في شرائها بكثافة. قال أحدهم: “إنها لطيفة وعصرية! سأعلقها على حقيبتي وأتجول بها في أنحاء الصين.” وقالت أخرى: “اشتريت بعضها لابنة أخي ولي أيضاً. إنها رائعة. أنتم مذهلون يا أهل الصين!”

اقتناء دمى لابوبو المحببة

خارج قلعة MOLLY في مدينة POP MART، تتلألأ مياه بحيرة الفلك في منتزه تشاويانغ، بينما يستمتع الزوار والمقيمون على الضفاف المقابلة بالنزهات والتخييم، ويظهر في الأفق حي الأعمال المركزي في بكين.

جلست سارة تتأمل المكان من حولها، وقالت: “في بكين، هناك توازن رائع بين التاريخ والثقافة والجمال والحداثة. من الصعب وصف هذا الشعور بالكلمات. هذا البلد قوي وجميل، ثقافته غنية، وشعبه طيب ومضياف—أكثر مما تظهره وسائل التواصل الاجتماعي. عندما أعود إلى بلدي، سأحدث الجميع عن الصين.”

الاستمتاع بأمسية جميلة في بكين

يشارك في هذا الحدث مؤثرون من الإمارات ودول الخليج من مجالات مختلفة ويتمتعون بتأثير واسع. وسيفتتح اليوم مؤتمر بكين لتنمية السياحة الوافدة لعام 2025. وقال ليو يانغ، مدير المركز الثقافي الصيني في الإمارات، إن الهدف من هذه الفعالية هو تعريف المزيد من الناس بالصين وبكين.

“نأمل، في ظل تطبيق الصين لسياسة الإعفاء الشامل من التأشيرة لمواطني دول الخليج العربي الست، أن يتعرف المزيد من الزوار من الإمارات والخليج على تسهيلات الدخول الحديثة، وخيارات الدفع الميسرة، وروعة التنمية الحديثة والمناظر الطبيعية في الصين”، أضاف ليو.