الأخبار

الأخبار

“الثعبان المحظوظ” يُكشف عنه كتميمة لاحتفالات رأس السنة الصينية 2025

بكين، الصين – ديسمبر 2024 تم الكشف عن التميمة المنتظرة بشدة لرأس السنة الصينية 2025، وهي “الثعبان المحظوظ”، التي تجمع بين الثقافة الصينية التقليدية والتصميم العصري بشكل رائع. ويأتي هذا الكشف في إطار حملة “سنة جديدة صينية سعيدة” العالمية التي أطلقتها وزارة الثقافة والسياحة في الصين، وهي مبادرة تهدف إلى الترويج للتراث الصيني وتعزيز الروابط الثقافية في جميع أنحاء العالم. رمز الحظ السعيد والصحة تحمل تميمة “الثعبان المحظوظ” العديد من الرموز العميقة، حيث استلهمت من motif التقليدي “الثعبان الذي يحمل لينغتشي”، وهو عنصر شائع في الفن الصيني التقليدي يمثل الصحة، وطول العمر، والحظ السعيد. تم تصميم التميمة باستخدام الابتكار والجماليات الحديثة، حيث تجمع بين هذه العناصر التقليدية مع الألوان الزاهية والنقوش المعقدة التي تلامس قلوب الجماهير من مختلف الأعمار. أبرز ملامح التصميم تشمل: الألوان التقليدية مع لمسة عصرية يتوازن نظام ألوان التميمة بين الأحمر الذهبي الاحتفالي، الذي يرمز إلى الحظ السعيد والفرح، مع لمسات عصرية من الأزرق والأخضر، مما يعكس الحيوية ووعد البدايات الجديدة. هذا المزيج المتناغم يجسر بين التراث الغني للصين وحس التصميم المعاصر، مما يضمن جاذبية واسعة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. A Global Cultural Campaign تعد مبادرة “سنة جديدة صينية سعيدة”، التي ستتضمن تميمة الثعبان المحظوظ بشكل بارز، حجر الزاوية في دبلوماسية الصين الثقافية. وتُطلق هذه المبادرة سنويًا، حيث تجلب الاحتفالات الاحتفالية، والعروض الثقافية، والأنشطة التفاعلية إلى المجتمعات حول العالم. قال متحدث من وزارة الثقافة والسياحة: “تجسد هذه التميمة جوهر مهرجان الربيع — الوئام، والصحة، والفرح. سيكون الثعبان المحظوظ رمزًا للنية الطيبة، مما يعزز الروابط الثقافية العميقة بينما نحتفل معًا برأس السنة القمرية الجديدة.” نشر الفرح عبر الحدود كجزء من الحملة، ستظهر التميمة في العديد من الفعاليات العالمية، بدءًا من المواكب في المدن الكبرى وصولاً إلى ورش العمل التفاعلية التي تعرض التراث الصيني. ستوفر الأنشطة مثل الرسم التقليدي، وصناعة الفوانيس، وتذوق الشاي تجارب عملية للمشاركين. يمثل الثعبان المحظوظ ليس فقط فجر عام زودياك جديد، بل هو أيضًا جزء من جهد أوسع لمشاركة حيوية ودفء الثقافة الصينية مع العالم. مع اقتراب عام 2025، من المقرر أن يزحف الثعبان المحظوظ إلى قلوب الناس في جميع أنحاء العالم، ناشرًا أمنيات لعام مليء بالسلام والصحة والازدهار.

“الثعبان المحظوظ” يُكشف عنه كتميمة لاحتفالات رأس السنة الصينية 2025 قراءة المزيد »

خطة التبادل السياحي بين الصين والإمارات تُطرح في دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 8 أكتوبر 2024 تم الكشف عن مبادرة كبرى تهدف إلى تعزيز الروابط السياحية بين الصين والدول العربية خلال فعالية ترويجية بعنوان “مرحبا! الصين – خطة تبادل عشرة ملايين سائح” التي أقيمت في دبي. نظم المركز الثقافي الصيني في الإمارات هذه الفعالية، حيث جمعت أكثر من 80 ممثلاً من 15 شركة طيران رائدة و30 شركة سياحية بارزة من كلا الجانبين، مما يؤكد التركيز المتزايد على تعزيز التعاون السياحي. عشرة ملايين سائح: رؤية للخمس سنوات القادمة أبرز القنصل العام الصيني في دبي، أو بوكيان، الهدف الطموح المتمثل في تحقيق 10 ملايين زيارة سياحية متبادلة بين الصين والدول العربية خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو ما أعلنه الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الدورة العاشرة لمؤتمر وزراء منتدى التعاون الصيني العربي. في كلمتها الرئيسية، أكدت القنصل العام أو بوكيان على الدور التحويلي للسياحة في تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل: “نأمل أن يعمل محترفو السياحة من الصين والإمارات معًا لتشجيع الزوار من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أصدقاؤنا الإماراتيون، على استكشاف التراث الثقافي الفريد للصين، ومشاهدة تطورها السريع، وتجربة كرم الضيافة الذي يتميز به الشعب الصيني.” الترويج للسياحة الصينية وكسر الحواجز استعرضت الفعالية الجوانب الرئيسية لخطة “تبادل عشرة ملايين سائح” وتضمنت عرضاً تمهيدياً لمعرض الصين الدولي للسياحة 2024، الذي يوجه دعوات لأصحاب المصلحة في قطاع السياحة العالمي. شارك الحضور في مناقشات حول تعزيز السياحة من دول الخليج إلى الصين، مستندين إلى أحدث الدراسات وتوصيات المسارات المصممة خصيصاً للمسافرين الخليجيين. قدم ممثلو وزارة الثقافة والسياحة الصينية سياسات جديدة تهدف إلى معالجة العقبات التي تواجه السياحة الوافدة، من خلال اتخاذ تدابير مصممة لتحسين سهولة السفر والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزوار الدوليين. بناء شراكات صناعية شارك في الفعالية شركات طيران رائدة مثل الخطوط الجوية الصينية، خطوط شرق الصين الجوية، خطوط سيتشوان الجوية، خطوط هاينان الجوية، طيران الإمارات، الاتحاد للطيران، الخطوط الجوية القطرية، الخطوط السعودية، وطيران الخليج. كما أضافت شركات سياحية كبرى مثل مجموعة كانو، الريس للسفريات، وE-STAR Travel زخماً للنقاشات حول استراتيجيات التعاون لتعزيز السياحة بين الصين والشرق الأوسط. أكد هذا التجمع التزاماً مشتركاً بتعزيز الترابط وفتح آفاق جديدة للسفر والتبادل الثقافي. ومن خلال الاستفادة من هذه الشراكات، تهدف المبادرة إلى تحقيق الهدف الطموح المتمثل في 10 ملايين زيارة سياحية، مما يشكل فصلاً جديداً في العلاقات الصينية العربية.

خطة التبادل السياحي بين الصين والإمارات تُطرح في دبي قراءة المزيد »